الاتحاد الأوروبي: نرغب بعلاقات قائمة على الربح المتبادل مع تركيا
الاتحاد الأوروبي: نرغب بعلاقات قائمة على الربح المتبادل مع تركيا
شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية :
أعرب الاتحاد الأوروبي، الجمعة، عن رغبته في بناء علاقات مع تركيا قائمة على الربح المتبادل، مؤكدا الحاجة إلى حوار بنّاء بين الطرفين.
وعقد متحدث المفوضية الأوروبية بيتر ستانو، مؤتمرا صحفيا بالعاصمة البلجيكية بروكسل، تطرق فيها إلى العلاقات الأوروبية التركية.
وأضاف ستانو أن الخطوات البناءة وخفض التوتر من مصلحة تركيا والاتحاد الأوروبي لإقامة علاقات بناءة بين الطرفين.
وقال المتحدث إنه هناك حاجة لحوار بناء بين الجانبين، مشيرا إلى أن ذلك سيصب في مصلحة شعوب دول الاتحاد الأوروبي والشعب التركي.
ولفت إلى أن تركيا والاتحاد الأوروبي يتمتعان بشراكة في العديد من المجالات، مضيفا: “نريد تأسيس وضع يقوم على الربح المتبادل”.
وثمّن ستانو التصريحات الإيجابية القادمة من تركيا مؤخرا عن رؤية مستقبلها مع أوروبا.
واستدرك قائلا: “لكن في الوقت نفسه، ما يهمنا هو الحقائق والإجراءات والجهود المبذولة للحد من التوتر وإقامة حوار بناء مع أعضاء الاتحاد الأوروبي”.
وخلال اجتماع مع سفراء دول الاتحاد الأوروبي في أنقرة، الثلاثاء، قال الرئيس رجب طيب أردوغان إن تركيا وأوروبا تتشاركان نفس الجغرافيا منذ ألف عام.
وأضاف: “كما أن التاريخ التركي لا يمكن قراءته دون أوروبا، كذلك تاريخ أوروبا لا يمكن فهمه بدون الأتراك”.
ومضى أردوغان قائلا: “نحن كشعب نرى مستقبلنا مع أوروبا. ومنذ 60 عاما نكافح من أجل نيل العضوية، ورغم الظلم وسياسات الكيل بمكيالين التي تعرضنا لها، لم نحد عن هدفنا النهائي بنيل العضوية”.
وعن قرب انطلاق المباحثات الاستكشافية بين تركيا واليونان، أبدى متحدث المفوضية الأوروبية عن رغبته في تجاوز البلدين الخلافات عبر الحوار.
وأعرب عن ترحيبه بانطلاق المباحثات في هذا الإطار، آملا أن ترشح عن هذه المباحثات حوار بناء ذا نتائج ملموسة.
والإثنين، أعلنت وزارة الخارجية التركية إجراء الجولة الـ61 من المحادثات الاستكشافية بين تركيا واليونان خلال يناير/ كانون الثاني الجاري بإسطنبول.
وانطلقت الجولة الأولى من المحادثات الاستكشافية بين البلدين عام 2002، من أجل تحضير أرضية لحل “عادل ودائم وشامل” يقبله الطرفين من أجل مشاكل بحر إيجة، وانعقدت آخر جولة منها (رقم 60)، في 1 مارس/ آذار 2016 بالعاصمة أثينا.
وبعد ذلك التاريخ، استمرت المفاوضات بين البلدين على شكل مشاورات سياسية، دون أن ترجع إلى إطار استكشافي مجددا.