وزير الصحة التركي يتلقى أولى جرعات لقاح كورونا الصيني و 100 ألف موظف “صحة” يتلقون لقاح كورونا
وزير الصحة التركي يتلقى أولى جرعات لقاح كورونا الصيني و 100 ألف موظف “صحة” يتلقون لقاح كورونا
شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية :
تلقى وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، الأربعاء، أول جرعة من لقاح “كورونافاك” الصيني المضاد لفيروس كورونا، إثر الموافقة على استخدامه “الطارئ”.
وقال قوجة في تصريح إثر تلقيه الجرعة في مستشفى “شهير” الحكومي بالعاصمة أنقرة: “أعتقد أن الأيام المقبلة ستكون مشرقة”.
وأضاف: “تتذكرون عندما قلت سابقا إن هناك ضوءا في نهاية النفق”، مشيرا إلى أن انطلاق التطعيم باللقاح في العالم يمثل هذا الضوء.
وأردف: “أعتقد أن الأيام المقبلة ستكون مشرقة، ليكن هذا اللقاح خيرا على شعبنا وبلادنا”.
وأكد قوجة على ضرورة تلقي الجميع لقاح كورونا من أجل ضمان عودة الحياة إلى طبيعتها قائلا: “التطعيم هو أحد أهم طرق الوقاية من هذا المرض”.
والأربعاء، أعلنت مؤسسة الأدوية والأجهزة الطبية التابعة لوزارة الصحة التركية، موافقتها على “الاستخدام الطارئ” للقاح “كورونافاك” الصيني عقب تقييم المعطيات العلمية حوله، وبعد اكتمال التحاليل المتعلقة به في مختبراتها، طيلة 14 يوما.
ومطلع يناير/ كانون الثاني الجاري، وصلت الدفعة الأولى من اللقاح الصيني على متن طائرة للخطوط الجوية التركية.
وسبق أن أعلنت تركيا عزمها شراء 75 مليون جرعة من لقاحين واعدين لوباء كورونا، من الصين وألمانيا، خلال فصل الشتاء، فيما تواصل جهودها لتطوير لقاح محلي.
تركيا: 100 ألف موظف “صحة” يتلقون لقاح كورونا :
قال وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، إن عدد العاملين في القطاع الصحي الذين تلقوا لقاح كورونا، تجاوز 100 ألف.
جاء ذلك في تغريدة، الخميس، أوضح فيها أن
وزارته بدأت بمنح اللقاحات لموظفي الصحة، بعد تخطيها اختبارات مؤسسة الأدوية والأجهزة الطبية التركية.
وأفاد قوجة أن عدد العاملين في القطاع الصحي الذين تلقوا الجرعة الأولى من لقاح “كورونافاك” المضاد لفيروس كورونا، تجاوز 100 ألف.
وأوضح أن تركيا تتمتع ببنية تحتية قوية من أجل تنفيذ عملية التطعيم.
كما نشر قوجة رابطا يظهر عدد متلقي الج
رعة الأولى من اللقاح من عاملي الصحة، بشكل لحظي، حيث يمكن الاطلاع على الحصيلة النهائية من خلال الرابط (https://covid19asi.saglik.gov.tr).
والأربعاء، تلقى قوجة أول جرعة من لقاح “كورونافاك” الصيني المضاد لكورونا.