أمين عام “منتدى التوعية بكشمير” يشكر تشاووش أوغلو
أمين عام “منتدى التوعية بكشمير” يشكر تشاووش أوغلو
شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية :
أعرب غلام نبي فاي، أمين عام المنتدى العالمي للتوعية بكشمير، ومقره واشنطن، عن شكره لوزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، على “تصريحاته الشجاعة” بخصوص قضية إقليم كشمير.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها، فاي، الأربعاء، للأناضول، والتي أشاد فيها بالكلمة التي ألقاها تشاووش أوغلو، خلال اجتماع ثلاثي جمع وزراء خارجية تركيا وباكستان وأذربيجان، بالعاصمة الباكستانية، إسلام آباد.
وفي وقت سابق الأربعاء، وقع وزراء الدول الثلاث “إعلان إسلام أباد” الذي سيساهم في تعميق التعاون في العديد من المجالات على رأسها السياسية والاقتصادية والسلام والأمن بين الدول المعنية.
وعبر الإعلان “عن المخاوف العميقة بشأن الإجراء الأحادي المتخذ في 5 أغسطس/آب 2019 من قبل الهند بإلغاء الحكم الذاتي لجامو وكشمير والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المستمرة فيه”.
وتعليقًا على كلمة تشاووش أوغلو قال فاي “لقد أدلى وزير الخارجية التركي بتصريحات شجاعة، لذلك فإنه يستحق خالص تقديرنا”
وأشار إلى أنه “قد حان الآوان لإقامة حوار ثلاثي بين قادة شعوب الهند وباكستان وكشمير”، مشددًا على ضرورة حل قضية إقليم كشمير في ضوء قرارات الأمم المتحدة.
وأضاف قائلا “نريد تقديم شكرنا بصفة خاصة للحكومة التركية التي تجدد تأكيدها على ضرورة التسوية السلمية لقضية كشمير بموجب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.
وأردف فاي قائلا “وهذا يتفق مع البيان الصادر عن أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في 8 أغسطس/آب 2019 بشأن موقف الأمم المتحدة بخصوص قضية كشمير الذي يستند على ميثاق الأمم المتحدة وقرار مجلس الأمن المعمول به”.
وكان وزير الخارجية التركي قد قال في كلمة له بإسلام آباد “تماشيا مع قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن الانتهاكات والجهود المبذولة لتغيير التركيبة الديمغرافية للإقليم نكرر الموقف المبدئي تجاه التسوية السلمية للنزاع في جامو كشمير “
وفي 5 أغسطس/آب 2019، ألغت الحكومة الهندية المادة 370 من الدستور، التي تكفل الحكم الذاتي في “جامو وكشمير” ذي الأغلبية المسلمة الوحيدة في البلاد، ومن ثم تقسيمه إلى منطقتين تديرهما الحكومة الفيدرالية.
ويطلق اسم “جامو وكشمير” على الجزء الخاضع لسيطرة نيودلهي من كشمير، ويضم جماعات تكافح منذ 1989، ضد ما تعتبره “احتلالا هنديا” لمناطقها.
ويطالب سكان الإقليم بالاستقلال عن الهند والانضمام إلى باكستان، منذ استقلال البلدين عن بريطانيا عام 1947، واقتسام إسلام أباد ونيودلهي الإقليم ذا الأغلبية المسلمة.
